وقت تسمع اي يساري تونسي( حاشا القليل النادر)حاول تتذكر المعطيات هاذي قبل ما تعطيه وذنك وتصدق المزايدات متاعو:
1- اليساري في أصلو ما ينجمش يكون ديمقراطي( لأنو يؤمن بدكتاتورية البروليتاريا والحزب الطليعي والعنف الثوري) ووقت يتبرا من أصلو ما ينجم يولي إلا مجرد حارس أمين لخرافات النمط ( اللي تحمي مصالح البرجوازية والبنية الجهوية للسلطة)، وبقية الخرافات متاع العدالة الاجتماعية والزواولة والتحرر والسيادة وخالتي مباركة راهي مجرد ماعون صنعة. واذا اليساري قلك انو الإسلامي مستحيل يكون ديمقراطي، قلو: اللي خلاك انت تولي ديمقراطي وزيد تدعي انك المالك الحصري للحداثة والتقدمية والديمقراطية (رغم انو كل شيء في الماركسية يعارض الديمقراطية بالمعنى الليبرالي) ينجم يخلي حتى الكائنات الفضائية تولي ديمقراطية موش كان الإسلاميين
2- اليساري التونسي وقت يرتد على مقولات الصراع الطبقي والمحدد الاقتصادي وتتضخم عندو المسألة الثقافية، ما ينجم يولي إلا حقوقي في خدمة المنظومة الحاكمة ، والا حقوقي يعارض المنظومة باش يحسن شروط التفاوض معاها...ومستحيل يفكر انو يثور عليها( يعني اليساري " الثوري" يولي إصلاحي بالضرورة مهما يزايد). يعني اليساري اللي يضيع خطوتو، ما ينجم كان يقلد خطوة صانع التغيير والصنّاع متاعو
-3 اليساري التونسي في الاغلب هو النواة الصلبة متاع أجهزة القمع الايديولوجي( الاعلام، الثقافة، التعليم، العمل النقابي والحزبي والجمعياتي) اللي كانت تخدم الكل باش تعاون آلة القمع البوليسي، وكانت تبرر واقع التجاوزات متاع السلطة والخيارات اللاوطنية متاع المنظومة المافيوزية بدعوى حماية النمط المجتمعي التونسي ومحاربة التطرف. وما ننساوش انو "الكفاءات" اللي راهن عليهم بن علي في التجمع وفي الداخلية وفي النقابات وفي الإعلام كان أغلبهم يساري(وأتعسهم جماعة الوطد اللي هوما أساسا صناعة استخباراتية وأكبر خزان بشري في خدمة البرجوازية قبل الثورة وبعدها)..والادلة ثابتة بالأسماء والوظائف داخل أجهزة القمع الكل داخل منظومة الحكم
4- اليساري التونسي - كيما قال المرزوقي على حمة الهمامي- يشوف انو بن علي( والا الباجي) هو خصم سياسي والنهضة هي عدو...والحقيقة هي انو القسمة هاذي هي نتيجة حتمية لأي وعي سياسي يشتغل بمنطق التناقض الرئيس( مع الرجعية الدينية) والتناقض الثانوي( مع الرجعية البرجوازية)...والنتيجة الاتعس للمنطق هذا شفناها في عهد بن علي: التحالف الصريح والا التحالف السري بينو وبين أغلب القوى اليسارية حتى القوى الراديكالية، والتحالف بين الجبهة والنداء بمنطق قطع الطريق على المرزوقي( وزيدهم جماعة" الانتخاب المفيد" اللي أغلبهم احزاب يسارية في الظاهر، وشبه تجمعية في الباطن)
5- في الاغلب الاعم، اليساري التونسي في الظاهر ينجم يكون " مناضل" حقوقي والا إعلامي والا نقابي والا حتى مثقف، لكن من داخل هو في الاغلب " صباب" والا" خليقة" (يكفي تعملو تحليل للخطاب اليساري وشوفو البنية العميقة متاعو وطبيعة المفردات اللي يستعملها، وقارنو بينها وبين اي محضر بوليسي والا كلام خليفة في الشارع)، ومن داخل بالكل اليساري التونسي ما ينجم يكون الا طابور خامس للمنظومة وحليف استراتيجي ليها ( وكلمة حليف كبيرة عليه لانو مجرد مكلف بمهمة)، وبما انو اليساري ضيع مشروعو الخاص، ولى ما عندو حتى مشروع غير خدمة المشروع متاع البرجوازية ( وهذاكه علاش تحالف معاها قبل الثورة وبعدها)...الباقي كل دقان حنك ومزايدات فارغة مهمتها " استحمار" الناس اللي ما عندهاش معرفة بتاريخ اليسار ولا بالوظيفة الحقيقة متاعو في بلاد التررني
1- اليساري في أصلو ما ينجمش يكون ديمقراطي( لأنو يؤمن بدكتاتورية البروليتاريا والحزب الطليعي والعنف الثوري) ووقت يتبرا من أصلو ما ينجم يولي إلا مجرد حارس أمين لخرافات النمط ( اللي تحمي مصالح البرجوازية والبنية الجهوية للسلطة)، وبقية الخرافات متاع العدالة الاجتماعية والزواولة والتحرر والسيادة وخالتي مباركة راهي مجرد ماعون صنعة. واذا اليساري قلك انو الإسلامي مستحيل يكون ديمقراطي، قلو: اللي خلاك انت تولي ديمقراطي وزيد تدعي انك المالك الحصري للحداثة والتقدمية والديمقراطية (رغم انو كل شيء في الماركسية يعارض الديمقراطية بالمعنى الليبرالي) ينجم يخلي حتى الكائنات الفضائية تولي ديمقراطية موش كان الإسلاميين
2- اليساري التونسي وقت يرتد على مقولات الصراع الطبقي والمحدد الاقتصادي وتتضخم عندو المسألة الثقافية، ما ينجم يولي إلا حقوقي في خدمة المنظومة الحاكمة ، والا حقوقي يعارض المنظومة باش يحسن شروط التفاوض معاها...ومستحيل يفكر انو يثور عليها( يعني اليساري " الثوري" يولي إصلاحي بالضرورة مهما يزايد). يعني اليساري اللي يضيع خطوتو، ما ينجم كان يقلد خطوة صانع التغيير والصنّاع متاعو
-3 اليساري التونسي في الاغلب هو النواة الصلبة متاع أجهزة القمع الايديولوجي( الاعلام، الثقافة، التعليم، العمل النقابي والحزبي والجمعياتي) اللي كانت تخدم الكل باش تعاون آلة القمع البوليسي، وكانت تبرر واقع التجاوزات متاع السلطة والخيارات اللاوطنية متاع المنظومة المافيوزية بدعوى حماية النمط المجتمعي التونسي ومحاربة التطرف. وما ننساوش انو "الكفاءات" اللي راهن عليهم بن علي في التجمع وفي الداخلية وفي النقابات وفي الإعلام كان أغلبهم يساري(وأتعسهم جماعة الوطد اللي هوما أساسا صناعة استخباراتية وأكبر خزان بشري في خدمة البرجوازية قبل الثورة وبعدها)..والادلة ثابتة بالأسماء والوظائف داخل أجهزة القمع الكل داخل منظومة الحكم
4- اليساري التونسي - كيما قال المرزوقي على حمة الهمامي- يشوف انو بن علي( والا الباجي) هو خصم سياسي والنهضة هي عدو...والحقيقة هي انو القسمة هاذي هي نتيجة حتمية لأي وعي سياسي يشتغل بمنطق التناقض الرئيس( مع الرجعية الدينية) والتناقض الثانوي( مع الرجعية البرجوازية)...والنتيجة الاتعس للمنطق هذا شفناها في عهد بن علي: التحالف الصريح والا التحالف السري بينو وبين أغلب القوى اليسارية حتى القوى الراديكالية، والتحالف بين الجبهة والنداء بمنطق قطع الطريق على المرزوقي( وزيدهم جماعة" الانتخاب المفيد" اللي أغلبهم احزاب يسارية في الظاهر، وشبه تجمعية في الباطن)
5- في الاغلب الاعم، اليساري التونسي في الظاهر ينجم يكون " مناضل" حقوقي والا إعلامي والا نقابي والا حتى مثقف، لكن من داخل هو في الاغلب " صباب" والا" خليقة" (يكفي تعملو تحليل للخطاب اليساري وشوفو البنية العميقة متاعو وطبيعة المفردات اللي يستعملها، وقارنو بينها وبين اي محضر بوليسي والا كلام خليفة في الشارع)، ومن داخل بالكل اليساري التونسي ما ينجم يكون الا طابور خامس للمنظومة وحليف استراتيجي ليها ( وكلمة حليف كبيرة عليه لانو مجرد مكلف بمهمة)، وبما انو اليساري ضيع مشروعو الخاص، ولى ما عندو حتى مشروع غير خدمة المشروع متاع البرجوازية ( وهذاكه علاش تحالف معاها قبل الثورة وبعدها)...الباقي كل دقان حنك ومزايدات فارغة مهمتها " استحمار" الناس اللي ما عندهاش معرفة بتاريخ اليسار ولا بالوظيفة الحقيقة متاعو في بلاد التررني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق